حقوق الإنسان في رحاب الحكومة الإسلاميّة
قاسم شباننيا*
الخلاصة
إنّ الأهداف التي تُؤسَّس من أجلها الحكومة الإسلاميّة هي ميزاتٌ تشخّصها عن سائر الأنظمة الحاكمة. ويتناول الكاتب في هذه المقالة دراسة مبادئ حقوق الإنسان في رحاب الحكومة الإسلاميّة بأُسلوبٍ تحليليٍّ نظريٍّ. إنّ الأهداف السامية والأهداف المتوسّطة والأهداف الأوليّة للحكومة الإسلاميّة، تدلّ على أنّ هذا النظام يمتلك في ذاته طبيعةً إنسانيّةً وأنّ تحقّقها مرهونٌ بتحقّق حقوق الإنسان السامية.
مفردات البحث: الحكومة الإسلاميّة، حقوق الإنسان، الأهداف السامية، الأهداف المتوسّطة، الأهداف الأوليّة.
* عضو اللجنة التدريسية في معهد الامام الخميني(ره) للتعليم و الأبحاث. Shaban1351@Yahoo.com
الوصول: 25/2/1432 ـ القبول: 5/5/1432
دراسةٌ لدَور الجهاد في صياغة
نظريّات السياسة الخارجيّة للجمهوريّة الإسلاميّة في إيران
محمّدرضا باقرزاده*
الخلاصة
إنّ نجاعة استراتيجيّة السياسية الخارجيّة مرهونةٌ بأُمورٍ عديدةٍ، منها: الحزم بتنفيذ القضايا المتوخّاة، التوجّة المؤثّر والبنّاء، التأكيد على الأمر الواقع في إطار المبادئ والقيَم، تقديم الأنسب، ضرورة كسب جميع جوانب السلطة لمواجهة الأعداء، الانسجام بين المكوّنات الدبلوماسيّة، التمتّع بآراء راسخة وتوجّهات سليمة، تسخير جميع المصادر الثقافيّة والسياسيّة والحقوقيّة والاقتصاديّة والنفسيّة والعسكريّة، اعتماد سياسة الترغيب والترهيب. فهذه التعاليم والتوجّهات تتحقّق برمّتها في إطار التعاليم الجهاديّة في الفكر السياسيّ للإسلام، وافتراض هكذا استراتيجيّةٍ بمعنى تصحيح رؤية الإنسان لطبيعة الجهاد في الفقه السياسيّ للإسلام لأنّ الجهاد لا يُطلق على العمليّات العسكريّة كما هو رائجٌ. فهذا المصطلح يُطلق أيضاً على الأعمال الثقافيّة والدعوة في بادئ الأمر، ثمّ القيام بأعمالٍ عسكريّةٍ. فالسبيل الذي يخطّه الفقه السياسيّ لتحقّق سياسةٍ خارجيّةٍ ناجعةٍ وراسخةٍ وبنّاءةٍ، هو بذاته الستراتيجيّة الجهاديّة المستندة إلى مفهومٍ أعمّ من الإطار المقرّر في ميثاق الأُمَم المتّحدة.
مفردات البحث: السياسة الخارجيّة، الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، النظريّة، الستراتيجيّة الجهاديّة.
* عضو اللجنة التدريسية في معهد الامام الخميني(ره) للتعليم و الأبحاث. Politicsmag@Qabas.net
الوصول: 30/2/1432ـ القبول: 14/5/1432
الإلزام السياسيّ في فلسفة ابن سينا السياسيّة
حياةالله اليوسفيّ*
الخلاصة
تتناول هذه المقالة دراسة فلسفة السياسة برؤية ابنسينا في إطار قضيّة الإلزام السياسيّ المنظّم الذي يعتبر العدالة أساساً فلسفيّاً أخلاقيّاً للاقتدار، وذلك بأُسلوبٍ تحليليٍّ. وحسب رأي ابنسينا الفلسفيّ السياسيّ، فإنّ الإنسان مدنيٌّ بالطبع ويحتاج إلى التعامل مع الآخرين، وهذا التعامل بذاته بحاجةٍ إلى قانونٍ، والقانون لابدّ وأن يستند إلى مبدأ العدال ة لكي يمكن من خلاله توفير مصالح الإنسان الحقيقيّة. والشريعة الإلهيّة العادلة هي مصدر العدالة والمعيار الحقيقيّ التامّ لها، وذلك لأنّ خالق الكون ومبدعه هو حكيمٌ وعادلٌ. وفي نفس الحين، فإنّ المجتمع والشريعة العادلة هما بحاجةٍ إلى مشرفٍ وآمرٍ عادلٍ. النبيّ والإمام العادل هما النموذج الإنسانيّ الأكمل لتطبيق الشريعة العادلة بأفضل وجهٍ، والعدالة هي الدليل الأخلاقيّ الذي يستند إليه الخلق في إطاعة الحكومة والحاكم العادل في الإسلام.
مفردات البحث: الإلزام السياسيّ، العدالة، فلسفة السياسة، ابنسينا، الفضيلة، السعادة، الشريعة العادلة، النبيّ العادل.
* طالب دكتوراه في فلسفة اسلامية hayat.usefi@yahoo.com
الوصول: 24/2/1432 ـ القبول:29/4/1432
النبوّة والإمامة في في فكر ملا صدرا
مجيد إسكندري*
الخلاصة
تتناول هذه المقالة بيان استدلالات صدرالمتألّهين التي يثبت من خلالها وجوب وجود إمامٍ عادلٍ، وكذلك بيان رأيه حول عقيدة الإيمان بالمهدي(عج)، وذلك في إطار تفصيل آرائه بشأن النبوّة وكيفيّة استقبال الوحي المقدّس ونظريّته بخصوص الإمامة في الحكمة المتعالية. وبعد بيان رأيه في قضيّة حقيقة الإمام الثاني عشر(ع) وغيبته عن الخلق، يقوم الكاتب بدراسةٍ مقارنةٍ بين آرائه وآراء الفارابيّ وابنسينا وشيخالإشراق والمير داماد، وكذلك آراء علماء الكلام في المذهب الجعفريّ، مثل الشيخ المفيد والسيّد المرتضى والخواجة نصير الدين الطوسيّ بهذا الصدد. والقضيّة الهامّة في هذا المضمار هي أنّ آراء الملاصدرا ليست شاملة لجميع النظريات التي طُرحت قبله وحسب، بل تشمل معاني رائعةً وجديدةً من نوعها.
مفردات البحث: المهدويّة، النبوّة، الإمامة، الولاية، الوحي، الغيبة، صدرالمتألّهين.
* خبير في العلوم السياسيّة و باحث في آزاد الإسلاميّة ـ فرع ايلام. Top_poletic@yahoo.com
الوصول: 1/3/1432 ـ القبول: 5/5/1432
مكانة العقل في الفلسفة السياسيّة للتشيّع، ودَورها في النظام السياسيّ
مهدي أبوطالبي*
الخلاصة
يتطرّق الكاتب في هذه المقالة إلى بيان مكانة العقل في الفلسفة السياسيّة لمذهب التشيّع، وذكر دَورها في النظام السياسيّ للشيعة. حيث يقوم ببيان خصائص العقل العظيمة في الفلسفة الإسلاميّة برؤيةٍ تستند إلى أفكار التشيّع ويذكر تأثيره على وضع أُسُس النظام السياسي لأتباع مذهب أهلالبيت(ع). وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ نظام التشيّع السياسيّ يرتكز على الارتباط بالعقل الفعّال ويبتني على الولاية، وذلك في نطاق رؤية الفلسفة الإسلاميّة للعقل التي هي منسجمة مع الوحي المقدّس وكاشفة عن حكمه، ولأنّه في حكم درجات العقول غالباً ما يكون العقل المتكامل معتمداً على الشعور والوهم والشهوة ولكنّه لا يتأثّر بها، وكذلك فإنّ العقل العمليّ تابعٌ للعقل النظريّ وأنّه يمكن للإنسان أن يحظى بالمعرفة اليقينيّة وأنّ الحقيقة أمرٌ نسبيٌّ. في هكذا نظامٍ سياسيٍّ، تكون قضايا الحكومة قائمةً على المصالح الواقعيّة للناس التي تتمّ معرفتها عن طريق الوحي أو أنّه يستند إلى الفهم المقدّس للحكماء والفقهاء ويُطبّق حسبها، ولا يتمّ تطبيقه حسب الرغبات والميول النفسيّة. لذا، فإنّ إرادة الناس في هذا النظام لها حدودٌ خاصّةٌ بها.
مفردات البحث: العقل، الوحي، الفلسفة السياسيّة للشيعة، النظام السياسيّ للشيعة، العقل النظريّ، العقل العمليّ.
* خريّج من الحوزة العلميّة في قم ـ طالب دكتوراه في العلوم السياسيّة في معهد الامام الخميني(ره) للتعليم و الأبحاث.
abotaleby@gmail.com
الوصول: 23/11/1431 ـ القبول:13/5/1432
الإدارة المـُثلى وترجيح النخبة برؤية الإمام علي(ع)
مهدي نصر الأصفهاني* / علي نصر الأصفهاني**
الخلاصة
تسعى جميع المؤسّسات في عصرنا الحاضر إلى توظيف أنسب الأشخاص من ذوي الكفاءات، وذلك لأنّ النظام المؤسّسي والقوانين التي تحكمه تستدعي أن يتصدّى الشخص المناسب للمنصب المناسب واستثمار طاقات هذا الشخص أفضل استثمارٍ، فالجدارة في استثمار الطاقات تقتضي جذب النخبة من أبناء المجتمع. ويرى الإمام عليّ(ع) أنّ قضيّتي القدرة والجدارة هما جزءٌ من قضيّة العدالة ويعتبر هذا الأمر أنّه أهمّ أصلٍ في إدارة المجتمع، ويعتقد أنّ كلّ منصبٍ بحاجةٍ إلى تناسبٍ وقدرةٍ وإبداعٍ ولياقةٍ وتخصّصٍ؛ لذلك لا يجوز أن يتولّى الناس مناصب غيرهم. فاللّياقة تبتني على حُسن الاختيار وحُسن التشخيص، وتشمل العلم والخبرة والقدرة تناسقاً مع بعض المواضيع، مثل القيَم والميول والإبداع والسيطرة على النفس. فمبدأ اللّياقة هو نظام يكون فيه المتصدّون للمنصب أهلاً له ليكون بإمكانهم أن يقدّموا غاية ما يستطيعون، ويتقاضون أُجوراً تتناسب مع جهودهم.
تتناول هذه المقالة تعيين مبادئ اللّياقة وتشخيص حدودها حسب آراء العلماء الغربيّين ونصوص نهج البلاغة، وذلك بأسلوبٍ تحليليٍّ.
مفردات البحث: اللّياقة، المؤسّسة، الإدارة، اختيار النخبة، الإمام عليّ (ره)، العلماء الغربيّون.
* مدرس فيجامعة فيض الاسلام الأهليّة. mnem1363@yahoo.com
** أستاذ مساعد في فرع الإدارة ـ جامعة اصفهان. الوصول: 27/12/1431ـ القبول:21/3/1432
الهويّة الوطنيّة وتيّارات الثورة الإسلاميّة
(دَور الهويّة الوطنيّة للإيرانيّين في اضمحلال التيّارات الفكريّة السياسيّة في العقد الأول في نظام الجمهوريّة الإسلاميّة)
عليرضا جوادزادة*
الخلاصة
يمكن تقسيم التيّارات الفكريّة السياسيّة التي شملت البلاد في العقد الأوّل لنظام الجمهوريّة الإسلاميّة إلى قسمين، هما التيّارات الفعّالة في السنوات الثلاث الأولى بعد انتصار الثورة والتي تعدّ مكمّلةً لمسيرة التيارات الجهاديّة لعهد ما قبل الثورة، وتتلخّص في مبادئ الإسلام والوطنيّة واليساريّة والالتقاطيّة ونقد الحداثة، جيث اضمحلّت هذه المتبنيّات وفقدت قدرة تأثيرها في مجال السياسة أو انحسر تأثيرها منذ عام 1360ه ولم يبق منها سوى مبدأ الإسلام الذي يعدّ القسم الثاني. ففي عصرنا الراهن، فإنّ الساحة السياسيّة قد أضحت تحت إشراف التيّار الإسلاميّ بشكلٍ مطلقٍ. أمّا سبب هذه التغييرات وانزواء بعض المبادئ عن أذهان الناس يعود إلى علقتها بحقيقة الهويّة الوطنيّة الإيرانيّة. فمبدأ الهويّة الإيرانيّة التي تتجسّد في اللّغة الفارسيّة والأعراق والتقاليد الإيرانيّة، لا سيّما استقلالها عن سواها، إلى جانب التشيّع يعتبران عنصرين أساسيّين متلازمين في الهويّة الإيرانيّة بعد العهد الصفويّ. فكلّ واحدٍ من هذه التيّارات يدوم أو يضمحّل حسب مدى ارتباطه بعناصر الهويّة الوطنيّة وحسب مستوى إيمانه بها.
مفردات البحث: التيّار، الهويّة الوطنيّة، الهويّة الإيرانيّة، الاستقلال، التشيّع، الحداثة.
* طالب دكتوراه في فرع الثورة الاسلامية. Politicsmag@Qabas.net
الوصول: 5/9/1431 ـ القبول: 28/12/1431