ضرورة نشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) في المجتمع
آية الله العلامة محمّد تقي مصباح
الملخص
هذه المقالة عبارةٌ عن شرحٍ لكلام المعصومين (عليهم السلام) في وصف الشيعة، فالشيعيّ حقّاً هو العبد الصالح المتّقي الذي لا تغرّه ملذّات الحياة الدنيا بتاتاً، ولا يأخذ منها إلا بمقدار ما يقضي حاجته. وبشكلٍ عامٍّ فإنّ صفات الشيعة تكمن في محورين أساسيين، أحدهما إثباتي والآخر سلبي، أمّا الأوّل فيعني أداء الواجبات والتكاليف الدينية كإقامة الصلاة والصيام بغية التقرّب إلى الله عزّ وجلّ، ودفع الزكاة والإنفاق والتهجّد وإحياء الليل بالعبادة بهدف كسب رضاه تعالى. وأمّا الثاني فيتمثّل في ترك كلّ أمرٍ يحول دون أداء الواجبات الدينية وطلب العلم والتقوى والعبودية لله تعالى، أي أنّه يعني عدم التعلّق بالدنيا. هذان المحوران تمّ تسليط الضوء عليهما في المقالة بشرحٍ وتحليلٍ.
كلمات مفتاحيه: الشيعة، الشيعة الحقيقيون، الحلم، الصبر، معرفة الدين، محبّة الله تعالى، التقوى
دراسةٌ تحليليةٌ حول العلاقة بين التنشئة الاجتماعية الدينية والتقيّد الدينيّ لدى طلاب الجامعات: بحثٌ مختصٌّ بطلاب كلّية العلوم الإنسانية في جامعة جيلان
محسن بور محمّد / سعيد كبيري / معصومة شاد منفعت / همايون رضائي زاده
الملخص
إنّ ترسيخ القيم الدينية في كلّ بلدٍ يتأثّر بالعوامل التي تتمّ التنشئة الاجتماعية على أساسها، ويطلق على تأصيل القيم والمعتقدات الدينية لدى الناس اصطلاح (التنشئة الاجتماعية الدينية)، وأمّا العوامل الأساسية على هذا الصعيد فتتمثّل في الأسرة والمدرسة والأصدقاء ورجال الدين والمتديّنين ووسائل الإعلام العامّة. الهدف من تدوين هذه المقالة هو تسليط الضوء على العلاقة بين التنشئة الاجتماعية الدينية وبين الالتزام الديني للعيّنة التي تمّ اختيارها لإجراء البحث، والسؤال الأساسي المطروح هنا: ما هي أهمّ العوامل المؤثّرة في التنشئة الدينية للشعب، ولا سيّما جيل الشباب؟
نطاق البحث شمل طلاب جامعة جيلان حيث تمّ اختيار 384 طالباً كعيّنةٍ للبحث الذي دوّن وفق أسلوبٍ نظريٍّ بالتركيب بين نظريتي التفاعل المتقابل والمنهج الوظائفي. أمّا النتائج فقد أشارت إلى أنّ أهمّ العوامل المؤثّرة على التنشئة الاجتماعية تتمثّل في وسائل الإعلام العامّة ورجال الدين والمتديّنين والأصدقاء، في حين أنّ الأسرة والمدرسة قد أصبحا إلى حدٍّ ما عاملين غير ناجعين على صعيد التنشئة الاجتماعية الدينية مقارنةً مع سائر العوامل.
كلمات مفتاحيه: التنشئة الاجتماعية الدينية، عوامل التنشئة الاجتماعية الدينية، رجال الدين، الأسرة، المدرسة، القنوات الفضائية، الإنترنيت
العلاقة بين التديّن وتحمّل المسئولية لدى طلاب الجامعات: بحثٌ مختصٌّ بطلاب جامعة آزادالإسلامية في مدينة قم
سيف الله فضل اللهي قمشي
الملخص
إنّ الدين ليس مجرّد برنامجٍ شاملٍ لكافّة جوانب الحياة البشرية، بل يعدّ أهمّ عاملٍ في تنمية المجتمع وتعيين الإنسان لمصيره من خلال تحمّله مسؤولياته. الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة العلاقة بين تديّن طلاب الجامعات وتحمّلهم للمسؤولية، وذلك وفق أسلوب بحثٍ وصفيٍّ – ترابطيٍّ، ونطاق البحث شمل طلاب جامعة آزاد الإسلامية في مدينة قم حيث تمّ اختيار 362 طالباً منهم كعيّنةٍ للبحث بطريقةٍ عشوائيةٍ. اعتمد الباحث على استبيانين معتبرين لجمع المعلومات، أحدهما تمحور حول التديّن والآخر حول تحمّل المسؤولية ودرجة الثبات فيهما تعادل 75,0 و 79,0 بالترتيب وعلى أساس ألفا كرانباخ.
النتائج التي تمّ التوصّل إليها أشارت إلى ما يلي: 1) هناك صلةٌ بين التديّن وتحمّل المسؤولية لدى طلاب الجامعات، وشدّة الترابط تبلغ مستوى 95,0 من مستوى الاطمئنان. 2) هناك اختلافٌ معتبرٌ بين مستوى تديّن الطلاب والطالبات. 3) هناك اختلافٌ معتبرٌ بين مستوى تحمّل المسؤولية بين الطلاب والطالبات. 4) هناك ارتباطٌ إيجابيٌّ بين مستوى التديّن لدى طلاب الجامعات وبين القيام بأعمالٍ أخلاقيةٍ. 5) هناك ارتباطٌ إيجابيٌّ بين مستوى تحمّل المسؤولية من قبل طلاب الجامعات وبين القيام بأعمالٍ أخلاقيةٍ.
كلمات مفتاحيه: التديّن، تحمّل المسؤولية، طلاب الجامعات، جامعة آزاد الإسلامية في مدينة قم
دراسةٌ تحليليةٌ مجدّدةٌ حول العوامل المؤثّرة في سعة الرزق من زاويةٍ إسلاميةٍ
محمّد فولادي / سمية خاري أراني
الملخص
الإنسان بطبيعته كائنٌ اجتماعيٌّ، لذا فهو بحاجةٍ إلى توفير معاشه والسعي إلى كسب الرزق لأجل مواصلة حياته. حسب الرؤية الدينية، يجب على المؤمن أن يشمّر عن ساعديه ويبذل قصارى جهده لأن يجعل رزقه حلالاً، ومن المؤكّد أنّ كسب الرزق الحلال حاله حال سائر شؤون الحياة، أي أنّه يتطلّب العمل والسعي والنشاط وشكر نِعَم الله تعالى.
تمّ تدوين هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ تحليليٍّ - وثائقيٍّ بهدف دراسة وتحليل العوامل التي لها تأثيرٌ على سعة الرزق من زاويةٍ قرآنيةٍ وروائيةٍ، وقد أثبتت النتائج أنّ الله عزّ وجلّ قد عيّن رزق جميع الكائنات. وبالطبع فكما أنّ كسب الرزق الحلال يتطلّب سعياً ونشاطاً من الإنسان، كذلك هو رهن أداء أو ترك بعض الأعمال، فمن خلال القيام بالأعمال الصالحة يزيد الإنسان من رزقه الحلال؛ لكن الأعمال المنكرة والمحرّمة تحرمه من كسب الرزق الحلال، بل إنّها قد توصله إلى درجة الفقر والهلكة وضيق المعيشة، ناهيك عن أنّها تبعده عن طرق الهدى. وبما أنّ الله سبحانه وتعالى قد ضمن الرزق لجميع الكائنات، فلا ينبغي للإنسان أن يشعر بالقلق على هذا الصعيد، ولا يجب أن يحرمه سعيه لكسب الرزق من أداء تكاليفه وواجباته الدينية.
كلمات مفتاحيه: الرزق، سعة الرزق، الفقر، ضيق المعيشة
الدَّور الاستراتيجي لطريق الحرير على صعيد التنمية الثقافية وترسيخ دعائم الاقتصاد المقاوم
أفشين متّقي / رؤوف رحيمي / محمود عيوض لو
الملخص
لا ريب في أنّ طريق الحرير يعدّ واحداً من أبرز التحوّلات الاقتصادية والسياسية والارتباطية في الماضي، إذ كان أهمّ طريقٍ ارتباطيٍّ ومركزاً للتبادل الثقافي والفنّي والعقائدي والديني، وحتّى العسكري والاقتصادي. أهمّية هذا الموضوع تكمن في أنّ إحياء هذا الطريق يمهّد الأرضية لرقيّ إيران استراتيجياً واستثمارها لموقعها كمعبرٍ هامٍّ بين الشرق والغرب بأمثل وجهٍ.
تمّ تدوين هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ وصفيٍّ - توضيحيٍّ اعتماداً على المصادر الوثائقية بهدف تسليط الضوء على الدور الاستراتيجي لإحياء طريق الحرير في واقعه التقليدي والحديث، ومن هذا المنطلق اعتمد الباحثون على نظرية كارل ديفيتش لبيان الموضوع في مجال تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين إيران وسائر بلدان آسيا الوسطى والتي من شأنها تحقيق أهداف الاقتصاد المقاوم. أمّا نتائج البحث فقد أثبتت أنّه مع وجود تحدّياتٍ عديدةٍ على صعيد إحياء طريق الحرير الاستراتيجي، لكن هناك فرصٌ مناسبةٌ أيضاً، فهو مشروع بنيوي تتيسّر من خلاله عملية نقل البضائع وحركة المسافرين، إضافةً إلى أنّه يمهّد الأرضية الملائمة للتنمية الثقافية وتحقيق أهداف الاقتصاد المقاوم في إيران والذي يشمل العديد من المسائل، وبما فيها تنوّع الدخل الاقتصادي الوطني والتحرّر من قيود الاعتماد على عائدات النفط.
كلمات مفتاحيه: طريق الحرير، التنمية الاقتصادية، آسيا الوسطى، وحدة الفكر، المنظّمات الإقليمية
دراسةٌ باثولوجيةٌ حول الأسلوب الذي اعتمده ابن خلدون في استكشاف القوانين الاجتماعية - (علم العمران) بالتأكيد على الحكومات
علي رضا جواد زاده
الملخص
عبد الرحمن بن خلدون تطرّق إلى تحليل علم الاجتماع البشري بغية التعرّف على طباعه وقوانينه ولأجل تشخيص الأخبار التأريخية الصائبة والكاذبة، وفي هذا المجال أسّس علماً تحت عنوان (العمران) ضمن مقدّمة كتابه التأريخي (العِبر). مواضيع هذا العلم تتمثّل في القوانين الحاكمة على المجتمعات البشرية، حيث ادّعى ابن خلدون أنّه هو الذي اكتشف هذه القوانين بأسلوبٍ برهانيٍّ.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ أهمّ مؤاخذةٍ على مقدّمة ابن خلدون هي وجود نقضٍ للقوانين الاجتماعية في العديد من الموارد التي ذكرها، ولا سيّما فيما يرتبط بالحكومات، ومنشأ هذه المؤاخذة يرجع إلى أسلوبه في استخراج القوانين. أمّا المؤاخذة الأساسية على منهجيته في هذا المجال، يمكن تلخيصها في أمرين، أحدهما عدم التزامه بنطاق الأساليب والاعتماد على المنهج العقلي في الأسلوب التجريبي، والآخر هو عدم مراعاته لشروط كلّ أسلوبٍ في المجال التطبيقي.
كلمات مفتاحيه: القوانين الاجتماعية، علم العمران، البرهان، الأسلوب العقلي، الأسلوب التجريبي
نظرية الاستخدامات والإشباعات: رؤيةٌ تحليليةٌ نقديةٌ
حسين رئيس واناني / السيّد حسين شرف الدين
الملخص
الهدف من تدوين هذه المقالة هو إجراء دراسة نقدية تحليلية حول نظرية الاستخدامات والإشباعات في وسائل الإعلام. حسب هذه النظرية فإنّ المخاطبين يفرضون رغباتهم ومتطلّباتهم على وسائل الإعلام ويؤثّرون على مسألة برمجتها وتحديد مواضيعها، وعلى هذا الأساس فإنّ وسيلة الإعلام يجب أن تمحور نشاطاتها حول المخاطب، أي لا بدّ وأن تؤدّي مهامّها استجابةً لرغبات ومتطلّبات المخاطبين الملموسة؛ وكما يبدو فإنّ الموضوع الأساسي الذي تطرحه هذه النظرية بشكلٍ عامٍّ يتعارض مع بعض تعاليم الشريعة الإسلامية على صعيد وظائف ورسالة المؤسّسات الثقافية، وبما في ذلك وسائل الإعلام العامّة عند تعاملها مع مخاطبيها. وسيلة الإعلام الدينية أو وسيلة الإعلام التي تعتبر أنموذجاً ومظهراً دينياً، لا يجدر بها، بل ليس باستطاعتها وضع برامجها الثقافية لأجل الاهتمام بالمتطلّبات الكاذبة للمخاطبين بغية تحقيق أهداف وأغراض معيّنة. حسب التعاليم الإسلامية السمحاء فإنّ الأمر الوحيد المؤثّر على صعيد السير المتعالي نحو الهدف الأساسي للخلقة – أي التقرّب لله تعالى – هو تلبية المتطلّبات الواقعية للمخاطبين عبر مراعاة الأصول. إذن، وسيلة الإعلام الدينية المثلى هي التي تسخّر قابلياتها لتلبية متطلّبات المخاطبين الواقعية والشائعة فحسب.
كلمات مفتاحيه: وسيلة الإعلام، المتطلّبات، الدوافع، المخاطب، الاستخدامات والإشباعات، الإرضاء الكاذب
دراسةٌ تحليليةٌ حول الفئات الاجتماعية في رحاب القرآن والروايات، وعلم الاجتماع
طاهرة عطوفي كاشاني - مريم حسن بور
الملخص
الهدف من تدوين هذه المقالة هو المقارنة بين الفئات الاجتماعية من وجهة نظر القرآن الكريم والأحاديث المباركة من جانبٍ، وعلم الاجتماع من جانبٍ آخر، وقد دوّنت وفق منهج بحثٍ وصفيٍّ - تحليليٍّ. كلّ مجتمعٍ إن أراد تحقيق أهدافه فهو بحاجةٍ إلى جميع مكوّناته التي يتألّف منها، إذ هناك فئاتٌ اجتماعيةٌ عديدةٌ تنشأ في رحابه وكلّ واحدةٍ منها تتكفّل بتحقيق جانبٍ من أهدافه كما أنّها تساعد على تقوية التلاحم الاجتماعي والحفاظ عليه.
حسب تعاليم هاتين الرؤيتين فإنّ الفئات الاجتماعية مختلفةٌ عن بعضها من حيث المتبنّيات الفكرية، فالفئات الاجتماعية القرآنية حين تأسيسها واستمرارها تعير أهميةً للوحدة الوجودية في عين اهتمامها بالتعدّدية وترى أنّ الله تعالى على رأس جميع الأمور وأنّه المرتكز الثابت لجميع الحركات والإلزامات الأصولية. أمّا حسب رؤية علم الاجتماع فهذا الأصل لا قيمة له، والمحرّك الوحيد يكمن في الأهداف والقيم الموجودة في الحياة الدنيا، واستمرارها محدودٌ بزمان استثمارها للفئات الاجتماعية.
تطرّقت الباحثة في هذه المقالة إلى تعريف الفئات الاجتماعية ووضحّت خصائصها وذكرت مصاديقها وفق متبنّيات الرؤيتين المذكوريتن بغية التوصّل إلى نتائج البحث.
كلمات مفتاحيه: الفئة، العشيرة، الفئات الاجتماعية، القرآن الكريم، الروايات، علم الاجتماع
المشاركة السياسية، المظاهر والآثار
محمّد فولادي
الملخص
مفهوم المشاركة السياسية يعدّ واحداً من المفاهيم الهامّة على صعيد الدراسات الاجتماعية وعلم الاجتماع لدرجة أنّ نشأة منظومة النظام السياسي وإدارته في أنظمة سيادة الشعب الدينية والديمقراطية، منوطان به. من المؤكّد أنّ النظام السياسي لا يمكن أن يتمتّع بالقوام والثبات السياسي دون تحقّق المشاركة السياسية. ومن الناحية السياسية أيضاً، مهما اتّسع نطاق المشاركة السياسية فإنّ استقرار وفاعلية النظام السياسي سوف يتزايدان.
من جملة النتائج العملية للمشاركة السياسية تتمثّل في تحقّق انسجامٍ بين جميع مكوّنات النظام الحاكم ووحدتها وتلاحمها فكرياً، لأنّ الشعب الذي يحظى بأكبر نصيبٍ من هذه المشاركة بإمكانه أن ينعم بالوحدة والتلاحم والانسجام والتكافؤ. هذا الأمر الهامّ يسفر إلى حدٍّ كبيرٍ عن تعزيز رضا الشعب وثقته بالسيادة السياسية. تضمّنت هذه المقالة رؤيةً مقتضبةً حول مظاهر المشاركة السياسية وآثارها ونتائجها.
كلمات مفتاحيه: المشاركة، المشاركة السياسية، نتائج المشاركة السياسية، مظاهر المشاركة السياسية