ماهنامه علمي- ترويجي
ماهنامه علمي- ترويجي معرفت

بایگانی نشریه

الملخّص

بيان معالم العلاقة بين الدين والأخلاق


آية الله العلامة محمّد تقي مصباح


الملخّص:


يتمحور البحث في هذه المقالة حول بيان معالم العلاقة بين الدين والأخلاق، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأخلاق تعدّ جزءاً من الدين وعلى هذا الأساس يقال إنّها دينيةٌ. أحياناً يُقصد من الدين تلك التعاليم التي جاء بها الكتاب والسنّة والتي تشمل المعتقدات والأخلاق والأحكام العملية، وبالتالي يُراد من الأخلاق الدينية مختلف المفاهيم الأخلاقية الموجودة في هذه التعاليم. وأمّا الأخلاق بشكلٍ عامٍّ فهي تعني الصفات والسلوكيات الحسنة والسيّئة، وأدلّة الكتاب والسنّة تعتبر واحدةً من السُّبل الكفيلة بمعرفتها؛ لذا نستشفّ منها أنّ الأخلاق الدينية هي التي تكون مدعومةً بالأدلّة التعبّدية الدينية.


بالنسبة إلى مبادئ علم الأخلاق المتعارف، فالأخلاق لا تقتصر على الصفات والملكات النفسانية، بل تعمّ السلوك أيضاً، وإضافةً إلى اشتمالها على الصفات الحميدة والرذيلة فهي تشمل جميع الأعمال الاختيارية الحسنة والقبيحة حيث يمكن إثباتها بأدلّةٍ تعبّديةٍ وبراهين عقلية، لأنّ فطرة كلّ إنسانٍ تحفّزه على البحث عن الكمال. استناداً إلى ما ذكر فالبحث عن الكمال والحقيقة والسعي في طلب العلم والمعرفة، هي أمورٌ فطريةٌ وضروراتٌ يقتضيها وجود الإنسان لكون البشرية بأسرها تبحث عن الكمال والسعادة، لذا بإمكاننا التعرّف على معظم المفاهيم والقيم الأخلاقية بالاعتماد على الأدلّة العقلية والتعبّدية، لأنّ العقل أيضاً يدعمها.


كلمات مفتاحية: الدين، الأخلاق، العلاقة بين الدين والأخلاق، إمكانية الاستثناء في الأحكام الأخلاقية، القيم الأخلاقية




ما هي الفلسفة؟


محمّد سربخشي


الملخّص:


الفلسفة بالمعنى الأخصّ هي علمٌ عقليٌّ يهدف إلى كشف حقيقة الموجود بما هو موجود، والبحث عن أحكامه. البحوث المطروحة في الفلسفة تتركّز على دراسة وتحليل ماهية الأشياء وحقيقتها ووجودها أو عدمها، وتمتاز هذه البحوث بالنقاش حول الموضوع من حيث كون أحكامه يقينيةً أو مبرهنةً أو انتزاعيةً أو كلّيةً أو ضروريةً. كما يتولّى علم الفلسفة مهمّة إثبات مواضيع سائر العلوم وبيان مبادئها التصوّرية وإثبات مبادئها التصديقية، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار كلّ نمطٍ من أنماط الفلسفة بأنّه فرعٌ من فروع الفلسفة في أحد العلوم، أي أنّ (فلسفة) مضافٌ و(العلم) مضافٌ إليه.


كلمات مفتاحية: الفلسفة، العقلانية، البرهان، اليقين، الانتزاعي، الكلّية




لمحةٌ على مباحث فلسفة الذهن


مرتضى رضائي


الملخّص:


مباحث فلسفة الذهن مطروحةٌ في الأوساط الفلسفية الغربية بشكلٍ جادٍّ، وقد تجلّت آثارها في العديد من العلوم كالأنثروبولوجيا وعلم النفس وفلسفة الأخلاق وفلسفة الدين؛ كما أنّها تأثّرت بتطوّر بعض العلوم الأخرى. وأمّا في بلدنا، فهذا الفرع من علم الفلسفة ليس معروفاً على نطاقٍ واسعٍ، ومن هذا المنطلق فالضرورة تقتضي التعرّف على معالمه ومقارنة نتائجه مع معطيات علم النفس الفلسفي وتحليله في إطارٍ نقديٍّ.  تمّ تدوين هذه المقالة وفق منهج بحثٍ تحليليٍّ - توصيفيٍّ كخطوةٍ أولى في طريق بيان أهمّ المباحث المطروحة اليوم على صعيد فلسفة الذهن.


كلمات مفتاحية: علم النفس الفلسفي، فلسفة الذهن، العلاقة بين الذهن والبدن، العقل الصناعي، العلّية الذهنية، الحيثية الالتفاتية، الهوية




قاعدة الواحد من وجهة نظر الفلسفة والعرفان الإسلاميين على ضوء آراء ابن العربي والمشّائين


علي خالقي بور / أحمد سعيدي


الملخّص:


قاعدة الواحد هي إحدى القواعد الهامّة في علم الفلسفة، وفحواها أنّ العلّة الواحدة لا يمكن أن يصدر عنها سوى معلولٍ واحدٍ حيث تقول: (الواحد لا يصدر منه إلا واحد). على الرغم من وجود اتّفاقٍ بين الفلاسفة حول هذه القاعدة، إلا أنّ العرفاء ذهبوا فيها مذهبين، فمنهم من أنكرها من الأساس ومنهم من أجرى تغييراتٍ عليها؛ وبغضّ النظر عن قبولها أو رفضها، فالمسألة المثيرة للجدل بين التفسير الفلسفي والعرفاني لها تكمن في تحديد مصداق أوّل مُصدرٍ وصادرٍ، وكذلك بيان كيفية صدور الكثرة من علّةٍ واحدةٍ.


الهدف من تدوين هذه المقالة هو طرح قراءة فلسفية وأخرى عرفانية للقاعدة المذكورة، وتسليط الضوء على المؤاخذات التي ساقها العرفاء على الفلاسفة، وبيان المصاديق التي طُرحت في المنظومتين الفكريتين الفلسفية والعرفانية حول أوّل مُصدرٍ وصادرٍ، وكذلك بيان التفاسير التي ذكرها الفريقان حول كيفية صدور الكثرة من العلّة الواحدة. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ القاعدة من أساسها تنسجم مع المتبنّيات الفكرية العرفانية بغضّ النظر عن الاختلافات الطفيفة بين الفريقين، كما أثبتت أنّ المؤاخذة التي ساقها العرفاء ضدّ الفلاسفة يمكن تفنيدها رغم أنّ الطرح العرفاني للمسألة لا يرتكز على رفض هذه المؤاخذة أو تأييدها.


كلمات مفتاحية: الواحد، واجب الوجود، العقل الأوّل، النفس الرحمانية، الصدور، الظهور




موقف الغزالي من الفلسفة في بوتقة النقد


فرومن حيدر نجاد / موسى عبد اللهي نسب


الملخّص:


لقد ركّز الغزالي اهتمامه على الفلاسفة أكثر من تركيزه على أيّة فئةٍ علميةٍ أخرى من بين تلك الفئات الباحثة عن الحقيقة، حيث اعتبر طريقتهم في الوصول إلى الحقيقة غير ناجعةٍ، وقد قسّمهم إلى دهريين وطبيعيين ولاهوتيين، كما طرح عشرين مسألةً في علم اللاهوت أكّد في سبع عشرة منها على كون الفلاسفة من أهل البدع وكفّرهم في ثلاثةٍ منها.


تمّ تدوين هذه المقالة وفق منهج بحثٍ وثائقيٍّ توصيفيٍّ - تحليليٍّ بهدف دراسة وتحليل مواقف الغزالي والدوافع التي دعته لأن يتصدّى للفلسفة والفلاسفة، وذلك في إطارٍ نقديٍّ. بعد أن تطرّق الباحثان إلى بيان آرائه على هذا الصعيد، توصّلا إلى أنّ المسائل التي اعتمد عليها لتكفير الفلاسفة تتعارض مع معتقداته الدينية والكلامية، كما أثبتا أنّ العديد من الدوافع التي جعلته يعارض الفلسفة لا تنسجم مع سعيه لمعرفة الحقيقة.


مفردات البحث: الغزالي، الفلاسفة، العقل، التكفير، البدعة




الوجه الآخر للحكيم ابن سينا: نظرةٌ على الرسالة الأضحوية


حسينعلي شيدان شيد


الملخّص:


الرسالة الأضحوية هي إحدى رسائل الشيخ الرئيس ابن سينا ومحورها المعاد، وهي تختلف من بعض جوانبها مع سائر مؤلّفاته، وذلك لأنّه طرح فيها رأيين صريحين أحدهما حول مسألة المعاد الجسماني والآخر حول المفاهيم الاعتقادية في الدين، أي القرآن والحديث. وتجدر الإشارة هنا إلى وجود إشكالٍ على هذين الرأيين اللذين واجها معارضةً من قبل مخالفيه، وعلى أقلّ تقديرٍ فإنّهما لم يطرحا في سائر مؤلّفاته بهذه الصيغة. وعلى هذا الأساس تمّ تدوين هذه المقالة وفق منهج بحثٍ تحليليٍّ - توصيفيٍّ، إذ تطرّق الباحث إلى بيان معالم هذه الرسالة وذكر مختلف مضامينها ودلالاتها الخاصّة في إطار دراسةٍ تحليليةٍ نقديةٍ.


كلمات مفتاحية: ابن سينا، الرسالة الأضحوية، المعاد الجسماني، التناسخ




دراسةٌ نقديةٌ حول الـحُسن والقُبح في المنظومة الفكرية للمحقّق الأصفهاني


محمّد علي إسماعيلي


الملخّص:


مسألة الـحُسن والقُبح ترتكز على ثلاثة محاور أساسيةٍ، هي: الـحُسن والقُبح الذاتيان، الـحُسن والقُبح العقليان، قضايا الـحُسن والقُبح. أهمّ ما يطرح من استفساراتٍ حول هذا الموضوع يتلخّص فيما يلي: هل أنّ الـحُسن والقُبح الذاتيين مختصّان بالأفعال؟ هل يمكن للعقل البشري إدراك الـحُسن والقُبح في الأفعال؟ هل أنّ قضايا الـحُسن والقُبح يقينيةٌ تضرب بجذورها في الواقع (نفس الأمر) أو أنّها قضايا مشهورةٌ بالمعنى الأخصّ ومدعومان باتّفاق العقلاء فقط؟


الهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان آراء المحقّق الأصفهاني حول الموضوع ومن ثمّ تقييمها، وذلك وفق منهج بحثٍ توصيفيٍّ - تحليليٍّ، ويرى المحقّق أنّ الـحُسن والقُبح بمعنى استحقاق المدح والذمّ الذاتيين يعتبران جزءاً من العوارض الذاتية للأفعال، وفي مقام الإثبات يعتقد بقدرة العقلاء على إدراك حُسن وقُبح الأشياء بنحو الإيجاب الجزئي. كما يعتقد بأنّ بعض القضايا من قبيل حُسن العدل وقُبح الظلم هي من سنخ القضايا المشهورة بالمعنى الأخصّ وأنّ الدليل الوحيد الذي يدعمها هو رأي العقلاء. على الرغم رصانة آرائه، إلا أنّها في الحين ذاته تتضمّن بعض نقاط الضعف التي تطرّق الباحث إلى بيانها في هذه المقالة بالشرح والتحليل.


 


كلمات مفتاحية: الـحُسن، القُبح، الذاتي، العقلي، القضايا اليقينية، المشهور بالمعنى الأخصّ، المحقّق الأصفهاني