ماهنامه علمي- ترويجي
ماهنامه علمي- ترويجي معرفت

بایگانی نشریه

الملّخص

ذكر عيوب الآخرين أو الإطراء عليهم، بين الوجوب والنهي


آية الله العلامة محمّدتقي مصباح


الملخّص:


محور البحث في هذه المقالة هو شرحٌ لكلام الإمام علي (عليه السلام) بشأن الصفات التي يجب أن يتحلّى بها الشيعة، ومن جملتها مسألة مدح الآخرين؛ ومن هذا المنطلق طرحت فيها مباحث حول الضرورات والنواهي فيما ذكر، وتمحورب بشكلٍ أساسي حول السؤال التالي: هل أنّ الشريعة الإسلامية تستحسن مدح الناس وتمجيدهم أو أنّ الأمر خلاف ذلك؟


الإجابة عن هذا السؤال منوطةٌ بجملةٍ من الشروط والمسائل الخاصّة، مما يعني أنّ المدح ليس أمراً مستحسناً على الإطلاق بشأن كلّ شخصٍ وفي جميع الأحوال والأشكال، كما أنّ كتمان محاسن الآخرين وعدم الإطراء عليهم لا يعدّ أمراً مذموماً بشكلٍ مطلقٍ، بل يكون المدح واجباً أحياناً، ومستحبّاً في أحيان أخرى؛ وفي بعض الحالات يمسي علاجاً لبعض الأمراض الأخلاقية كالحسد، ناهيك عن أنّه يمكن أن يصبح محرّماً ومذموماً في حالاتٍ أخرى. وأمّا ذكر عيوب الناس فقد يكون واجباً في حالاتٍ معيّنةٍ، مثل المشورة حول الزواج والتحرّي لتنصيب شخصٍ في منصبٍ سياسي.


رغم أنّ مدح الآخرين وذكر فضائلهم في غيابهم يعتبر أمراً ممدوحاً، لكنّ هذا الأمر لا يمكن تعميمه على جميع الناس؛ بينما مدح المؤمن وذكر خصاله الحميدة لأجل إلقاء محبّته في قلوب المستمعين هو أمرٌ مستحسنٌ.


نستشفّ من مجمل الأحداث التي ذكرت في الكتاب الحكيم حول هابيل وقابيل، والنبي يوسف (عليه السلام)؛ أنّ الحسد استحوذ على قلوب الإخوة، وذلك لكون تمجيد أحدهم يسفر عن غرسه في قلوب البقية. أحد أفضل السبُل الكفيلة باستئصال الحسد من نفس الإنسان، هو سعيه لمدح من يحسده.


كلمات مفتاحية: مدح الغير، ذكر العيوب، الحسد




الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام الغربية المطبوعة


عباس عيسى زاده / السيّد حسين شرف‌الدين


الملخّص:


تُعرّف الإسلاموفوبيا بأنّها السعي لإيجاد خوفٍ ورعبٍ من الإسلام، ونتيجتها خشية الإنسان من المسلمين وبغضه لهم؛ حيث يتجلّى هذا الأمر في كلّ يومٍ ضمن إطارٍ ممنهجٍ وعن طريق العمل على مضايقة العالم الإسلامي اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.


ومن أهمّ السبُل المعتمدة من قبل الغربيين لتحقيق هذا الهدف، هو تسخير وسائل إعلامهم العامّة والقدرة التي الكبيرة التي يتمتّعون بها؛ والارتباط بين سياسة وسائلهم الإعلامية وظاهرة الإسلاموفوبيا قد بلغت درجةً بحيث أكّد بعض المحلّلين المختصّين على أنّها تعتبر المصدر الأساسي لترويج هذه الظاهرة.


من جملة النشاطات الإعلامية المشار إليها، هو اعتماد العالم الغربي على وسائل الإعلام المطبوعة، ولا سيّما الصحافة، فهي تعتبر الخلفية الأساسية لدراسة وتحليل ظاهرة الإسلاموفوبيا الإعلامية من قبل الباحثين؛ ولبيان هذه الحقيقة، تمّ تدوين المقالة وفق أسلوب بحثٍ وصفي تحليلي، حيث تطرّق الباحثان إلى إثبات رسوخ الإسلاموفوبيا الإعلامية الغربية في المصادر المدوّنة.


خلال العقود الماضية، أجريت العديد من الدراسات والبحوث حول الموضوع المذكور، ومعظم النتائج التي تمّ التوصّل إليها تدلّ بوضوحٍ وصراحةٍ على وجود نمطٍ من التمييز العلني والخفي ضدّ الإسلام والمسلمين في الطرح الذي تقدّمه وسائل الإعلام الغربية المطبوعة.


كلمات مفتاحية: الإسلاموفوبيا، الإسلام، الغرب، وسائل الإعلام المكتوبة، الصحافة الغربية




«الاختراق» في هندسة الحسابات الفكرية للنخبة السياسية، ودوره في تغيير «الهوية» بالتأكيد على إيران


مرتضى علويان /  مهدي محمّدي راد


الملخّص:


عملية اتّخاذ القرار ووضع السياسات العامّة من قبل الحكومة لمواجهة المخاطر الداخلية والخارجية، عادةً ما تكون متأثّرةً بالحسابات الفكرية للنخبة السياسية في المجتمع، فهذه الحسابات تعدّ عاملاً أساسياً لرقي البلد سياسياً واستقراره، حيث تتجلّى آثارها بوضوحٍ في التنمية السياسية؛ لذا فإنّ الضغوط التي تمارسها القوى العظمى على البلدان النامية عن طريق "اختراق" النخبة الوطنية بغية تغيير حساباتهم الفكرية كي تتحوّل إلى حساباتٍ غير وطنيةٍ، يراد منها في الحقيقة تغيير "الهوية" المستقلّة للقوى التي تظهر حديثاً على الساحة الدولية؛ وهذه الظاهرة تعتبر واحدةً من الأساليب المؤثّرة في عالم الاقتدار السياسي.


الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة وتحليل الكيانات التي تستهدف البنية الفكرية للنخبة السياسية وبيان مدى تأثيرها على تحديد السياسات الاستراتيجية للبلد، وقد أثبت الباحثان أنّ صراع الحسابات هو سيناريو أساسي تعتمد عليه القوى السلطوية لمواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تمّ العمل به منذ عدّة سنواتٍ، ومن هذا المنطلق فإنّ هندسة الحسابات الفكرية له دورٌ بارزٌ في تحقيق الاستقرار السياسي، كما يعدّ عاملاً أساسياً في الحفاظ على الهوية الإسلامية الإيرانية.


كلمات مفتاحية: النخبة السياسية، الاختراق، هندسة الحسابات الفكرية، الهوية الوطنية، الاستقرار السياسي




دراسةٌ قرآنيةٌ روائيةٌ حول الخصائص والأساليب المعتمدة

من قبل الأعداء لاختراق الحسابات الفكرية للشعب والمسؤولين في الحكومة الإسلامية


شبير فيروزيان


الملخّص:


لا شكّ في أنّ زعزعة المنظومة الفكرية للإنسان تعدّ محوراً أساسياً لوساوس إبليس وشياطين الجنّ، لذا استهدفها شياطين الإنس والقوى السطلوية الشيطانية لتغيير مسار الحكومة الإسلامية وعزلها عن القيم الدينية والثورية من خلال اختراق الحسابات الفكرية للشعب والمسؤولين والنخبة الاجتماعية بغية إيجاد خللٍ فيها.


مصطلح "شيطان" في الأدب الدلالي القرآني يتعدّى نطاق إبليس ليشمل أشرار البشر أيضاً، وكذلك تعمّ الأنظمة الحاكمة التي تتّخذ الشرّ منطلقاً لها؛ لذا لو تأمّلنا في الآيات القرآنية والأحاديث المباركة من هذه الرؤية، بحيث عمّمنا مفهوم الشيطان على الأشرار المناهضين للحكومة الإسلامية، سوف نتمكّن حينها من التعرّف على الأساليب التي يتّبعونها لاختراق الفكر السياسي للشعب والمسؤولين، وكذلك سنتعرف على خصائص هذه الأساليب وتحليلها. هذا المنهج أكّد عليه قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله) مراراً حينما تطرّق إلى بيان سلوكيات أعداء الحكومة الإسلامية.


تمّ تدوين المقالة بأسلوب بحثٍ وصفي تحليلي، وقد قام الباحث فيها بدراسة وتحليل خصائص وأساليب اختراق الأعداء الشياطين للحكومة الإسلامية عن طريق استهداف الحسابات الفكرية للشعب والمسؤولين.


كلمات مفتاحية: الاختراق، الشيطان، العدو، الحسابات الفكرية، الحكومة الإسلامية




ترسيخ القيم الإسلامية لدى طلاب الجامعات: العوامل والأولويات


سيف الله فضل اللهي قمشي / محمود أميدي


 


الملخّص:


الهدف من تدوين هذه المقالة هو استكشاف العوامل المؤثّرة في ترسيخ القيم الإسلامية بين طلاب الجامعات وتصنيفها حسب الأولوية، وقد اعتمد الباحثان على أسلوب بحثٍ وصفي استقرائي، حيث شملت الدراسة عيّنة بحثٍ مقدارها 40 أستاذاً لدروس المعارف الإسلامية بجامعة آزاد الإسلامية في مدينة قم، والوسيلة التي جمعت من خلالها معطيات البحث، هي استبيان معتبر بثبوتٍ مقداره 0,83 حسب ألفا كرونباخ، وقد دلّت النتائج على ما يلي: تدوين محتوى المناهج الدراسية وفق مبادئ الثقافة الإسلامية يتحقّق من خلال إعداد وتأهيل مسؤولين يعيرون أهميةً للقيم الإسلامية، ضرورة اتّباع مثُلٍ أكسيولوجيةٍ تتناسب مع واقع الجامعات الإسلامية في عملية وضع الأسس اللازمة للبيئة التعليمية، العمل على إيجاد أجواء ثقافية مناسبة بين الموظّفين والأساتذة عن طريق السير عملياً على نهج القيم الإسلامية. هذه العوامل بالترتيب المذكور، تعتبر أساساً لبسط القيم الإسلامية وترسيخها لدى طلاب الجامعات.


كلمات مفتاحية: القيم الإسلامية، طلاب الجامعات، أساتذة الدروس والمعارف الإسلامية، جامعة آزاد الإسلامية في قم




نموذج الارتباط القرآني على ضوء دلالة برنامج "N L P" الارتباطي


مسعود رفيع


الملخّص:


برنامج NLP هو نموذجٌ جديدٌ في العلاقات، والباحثون المختصّون في هذا الصدد يؤكّدون على أنّ الإنسان لو كسب فضيلةً يرغب فيها إنسانٌ آخر في هذا العالم، فهذا الآخر بإمكانه أيضاً كسبها شريطة أن يكون مستعدّاً لبذل ما من شأنه تحقيقها من نققاتٍ وزمانٍ وجهودٍ. الهدف من تدوين هذه المقالة هو استكشاف النموذج الارتباطي القرآني على ضوء دلالات نموذج NLP الارتباطي، وقد اعتمد الباحث على أسلوب تحليل المضمون. على أساس هذه الدلالات استدلّ على النموذج الارتباطي القرآني، والنتيجة التي توصّل إليها فحواها أنّ النموذج الارتباطي القرآني يشمل كيفية إقامة ارتباطٍ شفهي وغير شفهي (لغة فاكوج ولغة البدن)، وكذلك كيفية تفاعل الجهاز العصبي (الخلايا العصبية المرآوية) في رحاب التعاليم القرآنية.


كلمات مفتاحية: NLP ، البرمجة العصبية، الارتباط القرآن




تلاحم الشعب والحكومة ووحدة توجّههما: دراسةٌ تحليلةٌ حول المهامّ المتبادلة بين الشعب والحكومة


محمّد فولادي


 


الملخّص:


وحدة التوجّه والتلاحم بين الشعب والحكومة، يعتبران خارطة طريقٍ واستراتيجيةً أساسيةً للثورة الإسلامية، وقد وضعت المعالم الأساسية لهما من قبل قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله) في عام 2015م؛ ومن هذا المنطلق فالهدف من تدوين هذه المقالة هو شرح وتحليل معالمهما الأساسية عن طريق دراسة كيفية تبلورهما على أرض الواقع، وبيان ما إن كانا منبثقين من شعارٍ استراتيجي أو تكتيكي؛ كما تطرّق الباحث في هذا السياق إلى بيان المهامّ الملقاة على كاهل كلٍّ من الشعب والحكومة تجاه بعضهما البعض بغية تحقيق ما ذكر، ووضّح أهمّ السبُل العملية الكفيلة بذلك.


نتائج البحث دلّت على أنّ احتمال تحقّق الوحدة والانسجام والتلاحم الوطني، يتزايد تناسباً مع تزايد التقارب والتلاحم الوطني ووحدة التوجّه بين الشعب والحكومة؛ وفي رحاب ذلك سوف تتحقّق الأهداف والغايات السامية والمشاريع المستقبلية للحكومة الإسلامية بشكلٍ متسارعٍ.


الجدير بالذكر هنا أنّ السرّ الكامن وراء تحقيق النجاح في الساحة العالمية خلال الظروف الراهنة، مرهونٌ بالوحدة والانسجام داخلياً إلى جانب التلاحم ووحدة التوجّه بين الشعب والحكومة؛ وهذه الحقيقة يمكن إثباتها عبر متابعة شتّى الأحداث والوقائع التي تعصف بالعالم والمنطقة، ولا سيّما العالم الإسلامي. إذن، وحدة التوجّه والتلاحم بين الشعب والحكومة يعتبران استراتيجيةً هامّةً في عالمنا المعاصر.


كلمات مفتاحية: التلاحم، وحدة التوجّه، الحكومة، الشعب، خصائص التلاحم، وجهة تكتيكية، وجهة استراتيجية




دراسةٌ تحليليةٌ حول العلاقة بين العقل والدين برؤية الشهيد مرتضى مطهّري


مهدي ولي نجاد / إحسان خان محمّدي


 


الملخّص:


علماء الكلام والمنظّرون في عالم الدراسات والبحوث العلمية، ولا سيّما على صعيد الإبستمولوجيا والثيولوجيا، أعاروا أهميةً بالغةً لدراسة وتحليل مفهومي العقل والدين، وسلّطا الضوء بشكلٍ أساسي على واقع العلاقة بينهما؛ وفي هذا السياق طرحت نظريات وآراء متباينة تبلغ درجة التناقض أحياناً، الأمر الذي أسفر عن ظهور الكثير من الشبهات والغموض حول عددٍ من المسائل.


آراء الشهيد مرتضى مطهّري باعتبارها مبادئ معتمدة يمكن الاستناد إليها في التعرّف على معالم العلاقة بين العقل والدين، قد حظيت باهتمام الباحثين منذ أن طرحت وإلى الوقت الراهن؛ ومن هذا المنطلق ونظراً لأهمية الموضوع، فإنّ هدف الباحث من تدوين هذه المقالة هو التعرّف على طبيعة العلاقة بين العقل والدين من وجهة نظر هذا المفكّر الإسلامي، حيث اعتمد على أسلوب بحثٍ وثائقي لجمع المعلومات بطريقة القصاصات الورقية. وأهمّ نتيجةٍ توصّل إليها أنّ الإنسان لا يمكنه الاستغناء مطلقاً عن الدين أو العقل، فلو اعتمد على أحدهما فقط سوف لا يتمكّن من بلوغ درجة الكمال والسعادة الحقيقية، لذا لا بدّ له من الاعتماد عليهما معاً لتحقيق هذه الغاية؛ وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الدين مقدّمٌ على العقل، إذ إنّ التعاليم الدينية هي التي تنمّي القابليات العقلية لدى البشر.


كلمات مفتاحية: العقل، الدين، الوحي، العقل النظري، العقل العملي، العقل الفطري