المترجم: خليل جليحاوي
اصول معرفة الوجود ومعرفة الإنسان
في الاساليب التربوية للإنسان من وجهة نظر القرآن وسيرة النبي الاعظم(ص)
محمد مزيدي / راضية شيخ الإسلامي
تتناول هذه المقالة دراسة خصائص الإنسان من وجهة النظر الإسلامية، والغاية من تعليمه وتربيته، وسمات تربية الطفل على أساس السيرة النبوية. ولأجل هذا جرى ابتداءً توضيح اصول الرؤية الكونية الإسلامية؛ وذلك لأن الحاجة إلى تعريف الإنسان والتعرّف عليه تفرض علينا تقديم رؤية وتحليل لهذا العالم. وهذه الاصول عبارة عمّا يلي: أصل التوحيد، وأصل خلق العالم، وأصل الغيب والشهادة، وأصل تكامل الوجود، وأصل تكاملية الظواهر، وأصل المعاد. ثم جرى بعد ذلك بحث خصائص الإنسان من وجهة نظر الإسلام مثل خاصية التكامل، والعقل، والحرية، والوعي، وغاية الحياة، هذا اضافة إلى تقديم تعريف للتعليم والتربية وتبيين ضرورتهما، تحت عنوان اهداف التعليم والتربية في الإسلام. ثم بحثنا بايجاز في ختام المقالة خصائص تربية الطفل من منظار سيرة النبي الاعظم (صلّى الله عليه وسلّم).
الالفاظ المفتاحية: الرؤية الكونية الإسلامية، معرفة الوجود، المعرفة الإسلامية للإنسان، التعليم والتربية الإسلامية، السيرة النبوية.
دراسة طرائق التدريس وتقييم مستوى مدرّسات الدروس الدينية، والسلوك الديني لتلميذات المدارس الاعدادية للبنات في القاطع الثاني في مدينة كرمان
الدكتور سيد حميد رضا علوي* / زهره أكبر زاده**
اجري هذا التحقيق لأجل تبيين وضع طرائق التدريس وتقييم مستوى مدرّسات الدروس الدينية في ثانويات القاطع الثاني في مدينة كرمان، مع إلقاء نظرة على السلوك الديني لتلميذات المدارس الاعدادية المذكورة. وكانت الوسيلة لجمع المعلومات عبارة عن استمارة استطلاع تتألف من مجموعة اسئلة يتعلق 34 سؤالاً منها بتقييم طرائق التدريس، ويتعلق 26 سؤالاً منها بمعايير اساليب قياس مستوى المدرّسات، ويتعلق 32 سؤالاً منها بطريقة تقييم النظرة الدينية، وتهتم 7 اسئلة بطريقة تقييم السلوك الديني للتلميذات. وكانت الشريحة التي اجري عليها هذا التحقيق تشمل جميع مدرّسات الدروس الدينية وتلميذات المرحلة الاعدادية في القاطع الثاني من مدينة كرمان، وشمل عدد العيّنة جميع مدرّسات الدروس الدينية، و307 تلميذة، بطريقة الاختيار العنقودي. وقد اظهرت نتائج التحقيق ان درجة طريقة التدريس وتقييم المدرّسات كانت جيّدة (وكانت على وجه الدقة 4 من 5 وفقاً لمعايير قياس مستوى طرائق التدريس والتقييم). وكان معدّل متغيّر النظرة الدينية لتلميذات المدارس الاعدادية يتراوح بين 4 و5 (أي جيّد وممتاز). في حين كان معدل متغيّر السلوك الديني يساوي 3 (أي بدرجة متوسط).
الالفاظ المفتاحية: طريقة التدريس، اسلوب التقييم، النظرة الدينية، المدرّسات، التلميذات، المدارس الاعدادية.
3. دراسة لمشاعر الستر، والذكاء الانفعالي، والسلامة النفسية في ضوء نوعية الستر لدى النساء بين سن 15 ـ 45 سنة في مدينة طهران
مريم بور رحيمي مرني / علي سليماني / علي رضا مهدويان / نعيمة بزمي
تتناول هذه الدراسة بحث الترابط بين المشاعر المتعلّقة بالستر ومتغيرات اخرى كالسلامة النفسية والذكاء الانفعالي لدى ثلاث مجاميع من النساء: لابسات العباءات (الملاءة)، ولابسات المانتو (الروب)، ولابسات المانتو الحديث. وقد شملت هذه الدراسة عيّنة يبلغ عدد افرادها 300 امرأة (100 إمرأة من كل مجموعة) من النساء اللواتي تتراوح اعمارهن بين 15 و45 سنة، من سكنة مدينة طهران. وتمّ انتقاء هذه العيّنة بطريقة الاختيار العشوائي، واجريت الدراسة بواسطة استمارة استطلاع السلامة العامة، واختبار الذكار الانفعالي بار – اُن، واستمارة الاستطلاع التي اعدّها المحققون. وقد اخضعت المعلومات التي تم جمعها، للتحليل بطريقة البرنامج الحاسوبي بالاسلوب الاحصائي لتحليل واريانس ذي الاتجاه الواحد، وترابطية بيرسون. وكانت النتائج الأساسية والمهمّة المستخلصة من هذه الدراسة على النحو التالي:
ـ هناك فوارق بين لابسات العباءة (الملاءة)، ولابسات المانتو، ولابسات المانتو الحديث من حيث الشعور بالستر، ومن ذلك ان المجموعة التي ترتدي العباءة تشعر بأعلى درجات الستر، والجماعة التي ترتدي المانتو العادي تشعر بأدنى درجات الستر.
ـ هناك علاقة بين مشاعر الستر والسلامة النفسية ومتغيّراتها.
ـ هناك علاقة بين مشاعر الستر والذكاء الانفعالي ومتغيراته.
ـ هناك علاقة بين الذكاء الانفعالي والسلامة النفسية.
الالفاظ المفتاحية: مشاعر الستر، الحجاب، السلامة النفسية، الذكاء الانفعالي.
الحافز والتعلّم
سيدمحمدرضا موسوينسب
الحافز هو عبارة عن العامل الذي يكون سبباً في الدفع والتوجيه نحو سلوك معيّن، ويأتي كجواب عن السؤال التالي: ما هو أساس التعلّم؟ وعلماء النفس يعطون للحافز أهمية اكثر من عامل الذكاء، ويعتبرون الحافز حصيلة لعوامل مثل: التشجيع، الحاجات الذاتية، وحب الاستطلاع، والاثارة، وعوامل اخرى تدفع الفرد إلى القيام بالعمل وانتظار النتائج. (النظرية النسبية).
نشير في هذه المقالة إلى العوامل الأساسية المؤثرة في ايجاد الحافز كالثقافة، والاُسرة، والمعلم، وخصائص المتعلّم، وجو القاعة الدراسية، والمتغيرات التعليمية، ثم نشرح في اعقاب ذلك مبدأ الحافز في سيرة المعصومين عليهم السلام. ونعرض في الختام بعض اساليب ايجاد الحافز لدى التلاميذ.
دورة انتاج العلم واستهلاكه في النظام التعليمي
حسين اسكندري / طالب دكتوراه في فلسفة التعليم والتربية / جامعة اعداد المدرسين
مثلثُ السياسة، والبحث، والممارسة المهنية، موجودٌ وماثل في معظم ميادين النشاط البشري تقريباً. وكلّما ازداد التعامل بين هذه الاضلاع الثلاثة، يحرز المجال المطلوب مزيداً من التطوّر والتكامل، والعكس صحيح أيضاً.
وعلى صعيد آخر فانَّ معطيات البحوث تساعد الاشخاص المهنيين والعاملين في هذه الحقول في التغلّب على المشاكل العملية والموجودة على ارض الواقع. غير أن هذه الاضلاع الثلاثة لا تتّسم بالتماسك اللازم في حقول العلوم الإنسانية وخاصة حقل التعليم والتربية. ولكي يتمكن نظام التربية والتعليم من الارتقاء بمستوى التعامل بين الاضلاع المذكورة كماً وكيفاً، عليه بشكل عام أن يجعل البحث محوراً لعمله. ولأجل تحقيق هذا الهدف، ينبغي القيام بما يلي:
أ ـ لغرض حلّ المسائل، ثم في ختام الأمر الارتقاء بمستوى التعليم كيفياً، عليه أن يبادر بنفسه إلى انتاج البحث (أو العلم).
ب ـ اتخاذ الاجراءات المؤثرة لتنظيم قضية الاستفادة من البحث (أو العلم) سواء ما يتعلّق منها بداخل النظام، أو ما يتعلق بالميادين الاخرى ومنها التعليم العالي. والمقترح الذي يُقدم إلى نظام التعليم والتربية لتحقيق النقطة أ، هو اتّباع منهج "تنمية وتطوير مبادرات البحث"، ولتحقيق النقطة ب (وهي الاستفادة من العلم) عليه اتّباع منهجين هما: "تطوير معيار البحث وما وراء البحث"، و"نشر وترويج معطيات البحوث". وبالنتيجة يُجمع معيار البحث وما بعد البحث والمعلومات والمعطيات التي ينبغي ان تلخّص وتُنظّم في ما بعد ثم توضع تحت تصرّف من تُعتبر هذه النتائج مفيدة بل وحيوية بالنسبة إليهم (ومنهم المعلمون، والتربويون، وسائر الباحثين، وواضعو الخطط والبرامج، وراسمو السياسات، وغيرهم).
الالفاظ المفتاحية: البحث، السياسة، العمل المهني، قياس البحث، ما وراء البحث، بحث الذكاء، النظام التعليمي، انتاج البحث، بحث التفكير.