صياغة وتحديد مؤشّرٍ لمعيار اختيار الزوج وفق الرؤية الإسلامية
هادي حسينخاني نائيني* / مسعود جان بزركي** / مسعود أذربيجاني***
الخلاصة:
الهدف من تدوين هذه المقالة هو تصميم وصياغة وتحديد مؤشّر اعتبار اختيار الزوج حسب الرؤية الإسلامية، وذلك من أجل تقييم معايير اختيار الزوج لمن يريد الزواج. ومن خلال تحليل آيات القرآن الكريم ومصادر الحديث في استخراج معايير اختيار الزوج، أُعدّ استبيانٌ يتضمّن 95 سؤالاً للذكور و122 سؤالاً للإناث. وقد أجاب على هذا الاستبيان 337 طالباً و424 طالبةً من طلاب الحوزة العلمية في قم وجامعات اصفهان وقم. وقد أثبتت النتائج أنّ معيار اختيار الزوج من وجهة نظر الإسلام له درجات باطنية متكافئة وارتباط مطلوب، وذلك وفق أُسلوب التنصيف. وأمّا نتائج تحليل العامل التجويزي فهي حاكيةٌ عن أنّ كلا الاستبيانين يتضمّنان ثمانية عوامل. عوامل استبيان الإناث تشمل: الالتزام الديني، التقوى، التجمّل، الطمأنينة، العجز عن السيطرة على النفس، الأنانية، الميول العائلية، إظهار المحبّة. وعوامل استبيان الذكور تشمل: الالتزام الديني، الاهتمام بالظواهر، الأنانية، الليونة، الأدب، الاهتمام بالمظاهر الدينية، الطمأنينة، حبّ الاستقلال.
وبعد تحليل النتائج، تحصّل أنّ الاستبيان يتضمّن عوامل جذرية مترابطة لتقييم مؤشّرات وخصائص اختيار الزوج، وهي ذات مقبولية واعتبار مطلوبين.
مفردات البحث: اختبار ما قبل الزواج، معايير اختيار الزوج، العائلة في الإسلام، معيار اختيار الزوج
دراسةٌ نقديّةٌ للنظريّة التربويّة للإيديولوجيّة النسويّة (فيمينزم)
محمّد آصف حكمت*
الخلاصة
إنّ الإيديولوجية النسويّة (فيمينزم) هي بمثابة نهضةٍ اجتماعيةٍ ونظامٍ فكريٍّ ناشئ من مبدأ الإنسانية، حيث وُلدت في أحضان الثقافة العلمانية، ومن ثمّ اتّسع نطاقها باعتبارها جانب من الفكر الغربي الحديث. وقد اتّخذت هذه النهضة ساحة التعليم والتربية مركزاً لنشاطاتها، ودعت إلى إيجاد تغييرات شاملة في هذا المضمار. والحديث عن الأُصول النظرية والنظرية الفلسفية للنسوية هو أمرٌ صعبٌ، وفي نفس الحين فإنّ الميول المختلفة في مجال النسوية تشترك من حيث التوجّه السلبي نحو أنواع الفلسفة الموجودة، وجميع هذه الميول عقلية حيث ترفض الذاتية في مجال الوجودية والمعرفة، وكذلك ترفض الذاتية والازدواجية في مجال الوجود الإنساني. أمّا في مجال المبادئ فهي تؤكّد على الدنيا والفردية والعناية بدلاً عن العدالة وأفضلية المبادئ الأنثوية.
وعند تقييم النسوية، يمكن أولاً اعتبار نهضة الدفاع عن حقوق المرأة وإحياء كرامتها الإنسانية متكافئة مع النسوية. وثانياً فإنّ بعض الآثار الإيجابية للإيديولوجية النسوية لا تنشأ عن آثار هذه الأفكار التي هي ناشئة من آثار مباحث حقوق المرأة في الغرب. وأمّا ثالثاً، فإنّ الاهتمام المتزامن بالآثار الإيجابية والعواقب المخرّبة للإيديولوجية النسوية يعدّ ضرورياً.
مفردات البحث: النسوية، الإنسانية، النساء، النظرية التربوية، النقد، العواقب الإيجابية والسلبية
التعليم والجنس، دراسةٌ نقديّةٌ للإيديولوجية النسوية في تعليم النساء وتربيتهنّ
أسد الله طوسي*
الخلاصة
رغم أنّ النسوية كانت انعكاساً للظلم الذي كانت تتعرّض له النساء والحرمان الذي كنّ يعانين منه، ولكنّ هذه الإيديولوجية اليوم قد انحرفت وبعد سنوات من نشوئها تسبّبت بحرمان المرأة في إطارٍ حديثٍ. من الشعارات التي جاءت بها هذه النهضة، شعار (مساواة النساء مع الرجال في التعليم والتربية) وشعار (تأسيس نظام التعليم والتربية المختلط). إنّ فكرة تأسيس نظامٍ تعليميٍّ مختلطٍ قد واجهت اعتراضاً من قبل الكثير من بلدان العالم، وذلك بسبب عدم انسجامها مع قانون الفطرة والمبادئ الدينية، على الرغم من الترحيب بها في بادئ الأمر من قبل بعض البلدان. وعالمنا اليوم لا زال يذعن لهذه الإيديولوجية مع وجود تبعاتها وعواقبها السلبية في مختلف الأبعاد، ولا سيما في مجالات التعليم والتربية والأخلاق. إلا أنّ الشريعة الإسلامية المقدسة ومن منطلق احترامها وإكرامها لشأن المرأة وإحياء حقوقها المسلوبة، فقد شجبت جميع أشكال الإفراط والتفريط في حقّها، مثل السجن والحرمان من الحضور في المجتمع، ورفضت أي نوعٍ من الاختلاط والانحرافات الناشئٌة من هذا الحضور.
مفردات البحث: حقوق المرأة، النظام التعليمي، التعليم والتربية المختلطين، التعليم والتربية غير المختلطين، النسوية
دراسةٌ حول تأثير أُسلوب تعليم الأُصول الدينية
على ترسيخ مبدأ العفاف في الباطن، وفق رؤيةٍ تربويّةٍ وشخصيّة توماس ليناكر
الخلاصة
الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة كيفية تأثير تعليم الأُصول الدينية على ترسيخ مبدأ العفاف في الباطن عن طريق برنامجٍ دراسيٍّ لطلاب المرحلة الإعدادية في الناحية 4 لمحافظة قم، وذلك وفق رؤيةٍ تربويّةٍ وبناءاً على شخصيّة توماس ليناكر. وقد شمل نطاق البحث طلاب الإعدادية في مدرسة جاويدان الأهلية في مدينة قم، حيث تمّ اختيار عينةٍ منهم طبق معايير العيّنات المختبرية عددها 14 طالباً. وبعد دراسة وتحليل النتائج عن طريق تخطيط جداول توزيع عديدة، تمّ تعيين الإحصائيات التوصيفية والإحصائيات الاستنباطية. وقد أثبتت النتائج وجود اختلافٍ معتبرٍ بين البرنامج الدراسي التعليمي للأُصول الدينية المستند إلى الرؤية التربوية الخلقية والشخصية الباطنية لمبدأ العفاف لدى الطلاب، الأمر الذي يعدّ علامةً على تغيير رؤية الطلاب بالنسبة إلى هذا المبدأ في أبعاد أهمية العفاف، مثل العفّة في القول، العفة في الملبس، العفة في اللقاء، العفة في الاستماع، العفة في الجنس.
مفردات البحث: بناء الباطن، العفاف، التربية الخلقية، الشخصية، البرنامج الدراسي، الأُصول الدينية
صياغة ودراسة خصائص التقييم النفسي – استبيان جذب التلاميذ إلى الصلاة
عادل زاهد بابلان* / سوران رجبي**
الخلاصة:
الهدف من تدوين هذه المقالة هو طرح وسيلة عملية لتقييم العوامل المؤثّرة في جذب التلاميذ إلى صلاة الجماعة، حيث أُجريت دراسة بهذا الصدد تمّ فيها اختبار 752 تلميذاً وتلميذةً من تلاميذ المرحلة المتوسّطة في محافظة أردبيل للعام الدراسي 89 – 90 وذلك بطريقة اختيار عيّناتٍ متعدّدة المراحل طبّق عليهم استبيان حول عوامل الجذب لصلاة الجماعة. وقذ أثبتت نتائج البحث بعد تحليل العوامل التي تمّ استكشافها، أنّ الاستبيان الذي أظهر نسبة 62,60 % فاريانس لجميع العيّنات، يتضمّن خمسة عوامل جذرية، هي (الجوّ العملي والارتباطي – التعليمي)، (الإيمان والسلوك الديني الشخصي والعائلي)، (كيفية إقامة صلاة الجماعة)، (البيئة الاجتماعية)، (العامل المشجّع). ومن خلال دراسة روائية وأساسية مجدّدة لهذه الاستبيان، أشارت المعطيات إلى أنّ جميع هذه العوامل الخمسة المستخرجة لها معدّلات ارتباط عالية ومعتبرة مع بعضها، ودرجة الاستبيان الكاملة هي (p<.,..). وكذلك فإن معدّل ألفا كرونباخ قد بلغ 0,94 لكلّ الاستبيان. ومن خلال تقييم استبيان الجذب نحو صلاة الجماعة تحصّل أنّ هذا الاستبيان يتمتّع بالعوامل الجذرية المطلوبة والمرتبطة لتقييم العوامل المؤثّرة في جذب التلاميذ إلى صلاة الجماعة.
مفردات البحث: صلاة الجماعة، المدرسة، التلاميذ، المرحلة المتوسّطة
دراسةٌ مقارنةٌ بين معايير اختيار الزوج في الفكر الإسلامي
والمعايير التي يتبنّاها شباب مدينة كرمان
السيّد رضا الموسوي*
الخلاصة
محور البحث في هذه المقالة هو دراسة مقارنة بين المعايير التي يتبنّاها شباب مدينة كرمان في اختيار الزوج، وبين المعايير المطروحة في الفكر الإسلامي. ومن هذا المنطلق فقد قام الباحث بمراجعة المصادر الدينية ومن ثمّ استخرج المعايير التي أوصت بها الشريعة المقدسة بالنسبة إلى الزواج الناجح، وبعد تشخيص المعايير الموجودة في المجتمع والتي يميل إليها الشباب في مجال اختيار الزوج، وضع استمارة تتضمّن استبياناً مختصّاً بالشباب غير المتزوّجين من سنّ 18 حتّى 35 في مدينة كرمان، وذلك لاستظهار الأولويات الموجودة لديهم في اختيار الزوج. وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ الذين أجابوا على هذا الاستبيان قد اختاروا معيارين فقط كأولويّةٍ لهم من ستّة معايير أصلية مطروحة في النظرية الإسلامية، وهما معيارا (العفّة) و(العقل). ومن ناحيةٍ أُخرى فإنّهم قد ذكروا بعض الأولويات الأخرى، مثل المستوى الدراسي والوضع الاقتصادي والمهنة. وبعبارةٍ أُخرى، فإنّ المعايير التي هي برأي التعاليم الدينية في المستوى الثاني قد اعتبرها الذين أجابوا على الاستبيان من جملة المعايير التي هي في المستوى الأول بالنسبة إليهم، والمعايير التي هي في المستوى الأول من الناحية الدينية جعلوها في المستويات التالية.
مفردات البحث: معايير اختيار الزوج، الفكر الإسلامي، الشباب
العوامل الرادعة المؤثّرة في الأبحاث الجامعيّة
سيف الله فضل اللهي*
الخلاصة
يتمحور البحث في هذه المقالة حول دراسة العوامل الرادعة المؤثّرة في الأبحاث الجامعية، والأُسلوب المتّبع تحليليٌّ استقرائيٌّ. أمّا نطاق البحث فقد شمل 700 طالبٍ من طلاب كلية تربية معلم التابعة لجامعة آزاد الإسلامية في مدينة قم، حيث تمّ اختيار 200 طالبٍ منهم كعيّنةٍ بشكلٍ عشوائيٍّ متدرّجٍ. وأمّا النتائج فقد تمّ جمعها عن طريق استبيان الثبوت بأصل 0,91 حسب مبنى المعيار الرتبي المكوّن من خمسة درجات ليكرت، وبعد تحليلها على أساس اختبار خي تمّ الحصول على مؤشّرين لهما تأثيرٌ رادعٌ في الأبحاث الجامعية على مستوى العوامل الفردية (الفنية والتخصصية)، المحركة وكيفية عرض الخدمات البحثية والإدارية والهيكلية والثقافية. والأمور الرادعة التي لها الأولوية في الحيلولة دون إجراء البحوث في الجامعات، هي: انخفاض الرغبة في البحث، عدم إقامة ورشات لمناهج البحث، التأكيد على محورية التعليم بدلاً عن محورية البحث، قلّة الصحف والمصادر المرجعية في الفروع التخصصية، فقدان القوانين المحدّدة لتقييم النشاطات البحثية لطلاب الجامعات، عدم توفّر أساتذة مجرّبين للإرشاد في علمية البحث الجامعي.
مفردات البحث: البحث الجامعي، كلية تربية معلم، العوامل الرادعة، جامعة آزاد الإسلامية في قم
* أستاذ مساعد مؤسّسة الإمام الخميني(ره) للتعليم والأبحاث Nashrieh@Qabas.net
** أستاذ مساعد في مركز أبحاث الحوزة والجامعة
*** أستاذ مساعد في مركز أبحاث الحوزة والجامعة
الوصول: 25/جمادي الاولي/1433 ـ القبول: 29/ رمضان/ 1433
* طالب دكتوراه في فرع فلسفة التعليم والتربية الإسلامية ـ مؤسّسة الإمام الخميني(ره) للتعليم والأبحاث
الوصول: 11/ جمادي الاولي/ 1433 ـ القبول: 10/ شعبان/ 1433 asif1354@gmail.com
* طالب دكتوراه في مؤسّسة الإمام الخميني(ره) للتعليم والأبحاث Nashrieh@Qabas.net
الوصول: 16/جمادي الاولي 1433ـ القبول: 10/ شعبان/ 1433
* طالب دكتوراه في فرع فلسفة التعليم والتربية الإسلامية – مؤسّسة الإمام الخميني(ره) للتعليم والأبحاث
m_rezaei313@yahoo.com
** أستاذ في كلية علم النفس والعلوم التربوية – جامعة العلامة الطباطبائي(ره)
الوصول: 11/ جمادي الاولي/ 1433ـ القبول: 27/ شعبان/ 1433
* أستاذ مساعد في جامعة المحقّق الأردبيلي zahed@uma.ac.ir
** عضو اللجنة التدريسية في جامعة الخليج الفارسي
الوصول: 11/ ربيع الاول/ 1433ـ القبول: 18/ رجب/ 1433
* عضو اللجنة التدريسية في جامعة آزاد الإسلامية ـ فرع بافت mosavireza313@yahoo.com
الوصول: 27/ جمادي الاولي/ 1432 القبول: 9/ ذي القعده/ 1432
عضو اللجنة التدريسية في جامعة آزاد الإسلامية في مدينة قم fazlollahigh@yahoo.com
الوصول: 10/ محرم/ 1433ـ القبول: 29/ جمادي الاولي 1433