الخلاصة


الخلاصة


النزعات الشائعة لتربية القيَم الدينية ومقارنتها بالنزعة الإسلامية


محمدجواد زارعان* / أبوالفضل ساجدي** / حسين خطيبي***


الخلاصة


محور البحث في هذه المقالة هو دراسةٌ نقديةٌ للنزعات العالمية الشائعة في مجال تربية القيَم المبدئية ومقارنتها بأُصول التربية الإسلامية، وكذلك طرح رؤيةٍ شاملةٍ لتأسيس أُنموذجٍ إسلاميٍّ لتربية القيَم المبدئية الدينية، وذلك بأُسلوبٍ نظريٍّ تحليليٍّ. أمّا النزعات الدينية والفلسفية الفاضلة فهي ترتكز على أساس تعليم السيرة اللائقة للخلُق التربوية المطلوبة، ولكنّ النزعات الشائعة غير الدينية فهي تستند إلى تربية القيَم المبدئية وتبيينها.


والنزعة التلفيقية للإسلام للتربية المتزامنة بين القيَم العقلية والدينية وإمكانية حدوث انسجامٍ بين التربية الدينية والعقلية، تختلف بشكلٍ أساسيٍّ مع النزعة في القيَم المبدئية الدينية السائدة التي تعود في أصلها إلى الهدسة المعرفية الإسلامية. فالقيَم المبدئية الدينية في النزعة الإسلامية تشمل جميع القيَم الإنسانية الفردية والاجتماعية، بينما التوجّه الأساسي للنماذج المثلى الدينية والنزعة الفاضلة السائدة فهي تتمحور حول القيَم المبدئية الأخلاقية وتعليم السيرة الحسنة، حيث إنّ بيئة تربية القيَم المبدئية فيها تنحسر في المجالات الفردية والشخصية.


مفردات البحث: النزعة العقلانية إلى الدين، النزعة العلمانية والليبرالية، تربية القيَم المبدئية، البيان الذاتي للقيَم المبدئية، نزعة التربية الأخلاقية (تعليم السيرة)


دراسة منهجية حول الأُنموذج الأمثل في انتقال القيَم المبدئية


علي فلاح رفيع*


الخلاصة


من الهواجس الهامّة التي كانت دائماً تشغل أذهان الفلاسفة في المجال التربوي، هي دراسة وتحليل واقع الأنموذج الأمثل ودوره في التربية؛ لذا هناك الكثير من الكلام الجذّاب حول مكانة الأنموذج الأمثل وأهميّته. أمّا بالنسبة إلى دوره في انتقال القيَم المبدئية وكيفية تأثيره على من هم في مرحلة التربية، ولا سيّما بالنسبة إلى جيل الشباب، فلايوجد الكثير من الكلام حوله.


وقام الباحث في هذه المقالة بدراسة دور الأنموذج الأمثل في انتقال القيم المبدئية، حيث قسم منهجيته ومنهجية الأفراد الذين هم هدفه، ووضّح العناصر الخاصّة بكلٍّ منهما؛ وذلك لطرح رؤيةٍ جديدةٍ في هذا المضمار. والأُسلوب الذي اتّبعه تحليليٌّ ـ منطقيٌّ على أساس باطن الدين.


إنّ أهميّة التأثّر بالأنموذج الأمثل لها مراحل تستند في سرعة تحقّقها وسلامتها إلى الدقّة والالتفات إلى هذه العناصر ومراعاتها بشكلٍ عمليٍّ.


مفردات البحث: تقبّل الأُنموذج الأمثل، علماء الدين، الشباب، الاعتقاد، التطبيقية، الرؤية التفكيكية، الرؤية المطلقة، معرفة الزمان، المرونة، التربية.


الحداثة والقيَم المبدئية: تقييمٌ للنسبة الوجودية والمعرفية بين الحداثة والتربية الإسلامية


محمد علي توانا* / مليحة مولوي نسب**


الخلاصة:


إنّ الحداثة هي مفهومٌ يُشير إلى تعدّدية القيَم المبدئية وإلى كون الحقيقة أمراً نسبياً. يا ترى، هل أنّ هذه الحالة صالحةٌ لأن تكون أرضيةً مناسبةً لتعليم القيَم المبدئية الإسلامية؟ يقوم الباحثان في هذه المقالة بإزالة العقبات الفكرية الكامنة أمام طرح القيَم المبدئية الإسلامية ونقض المبادئ الوجودية للحداثة، أي انتقاد وجودية الحداثة المطلقة وشمولية القيَم المبدئية الغربية. ومن ناحيةٍ أُخرى، فإنّ المبادئ المعرفية للحداثة في الحقيقة تتنافى نسبياً مع القيَم المبدئية التي تدّعي الإطلاق والشمولية. لذا، يبدو أنّ المبادئ الوجودية والمعرفية للحداثة هي سيفٌ ذو حدّين، حدٌّ للإثبات والآخر للنقض.


أُسلوب البحث في هذه المقالة هو تحليل المضمون النوعي واستنتاج المعيار النسبي، وقد حاول الباحثان إثبات أمكانية تعليم القيَم المبدئية الإسلامية في ظروف الحداثة.


مفردات البحث: الحداثة، الوجودية، المعرفية، القيَم المبدئية الإسلامية، التعليم، التربية


دراسة تطبيقية للقيَم المبدئية في الفكر الإسلامي والفكر الليبرالي، وتأثيرها على التربية الأخلاقية


محمدحسين الحيدري* / زينب اعرابي** / راضيه امامي***


الخلاصة:


إنّ الأخلاق تعدّ من العناصر الأساسية في قوام المجتمعات البشرية، واستحكام النظام الأخلاقي لكلّ مجتمعٍ يتعلّق بالنظام المبدئي السائد فيه. الهدف من تدوين هذه المقالة هو إجراء دراسة تطبيقية لمفهوم القيَم المبدئية في مدرستين فكريّيتين هامّتين، وهما المدرسة الإسلامية والمدرسة الليبرالية، وذلك في إطار بحثٍ نوعيٍّ. وبما أنّ المبادئ النظرية للوجودية الإنسانية الليبرالية تستند إلى النزعة الإنسانية بعد عصر النهضة وبعد الثورة الفكرية، لذا فإنّ أهمّ القيَم المبدئية في هذه المدرسة هي عبارةٌ عن النزعة الفردية والحرية الفردية والمساواة والتساهل والديموقراطية.


أمّا المدرسة الإسلامية التي ترتكز أُسسها على الفطرة والنزعة العقلية والكرامة الذاتية، فإنّ أهمّ القيَم المبدئية فيها هي عبارةٌ عن محورية الله تعالى والحرية الاجتماعية والحرية المعنوية والعدل والتساهل والتسامح والحكومة الدينية. ورغم أنّنا في بعض الموارد نلاحظ أنّ بعض القيَم المبدئية الإسلامية تتشابه مع القيَم المبدئية الليبرالية في ظاهرها، إلا أنّ طبيعة النزعة الإلهية في كلا المدرستين تختلفان عن بعضهما إلى حدٍّ كبيرٍ في مجال القيَم المبدئية والتربية الأخلاقية.


مفردات البحث: معرفة القيَم المبدئية، القيَم المبدئية الإسلامية، القيَم المبدئية الليبرالية، التربية الأخلاقية


منهجية تعليم القيَم الأخلاقية والدينية


السيّد حميد رضا العلوي* / مهناز حاج غلام رضائي**


الخلاصة:


بما أنّ القيَم المبدئية لها دورٌ في تحقيق ثبات شخصية الإنسان في الحياة الاجتماعية، وبصفتها عاملٌ مؤثّرٌ في حياته، لذلك لا بدّ من تعليمها وترويجها بشكلٍ صحيحٍ.


الهدف من تدوين هذا البحث هو طرح طُرقٍ لتعليم القيَم المبدئية الدينية والأخلاقية، وذلك بأُسلوبٍ نظريٍّ تحليليٍّ. ونتائجه هي طرح طريقةٍ جديدةٍ تحت عنوان (طريقة تدريجية) لتعليم القيَم المبدئية الدينية. وهذه الطريقة تتضمّن ثلاث مراحل، هي مرحلة ما قبل التعليم (الاستعداد والوعي)، ومرحلة التعليم (التثبيت)، ومرحلة ما بعد التعليم (مرحلة التربية)، ويتمّ من خلالها اقتراح سبُل لترسيخ القيَم المبدئية المتعلَّمة ورفع مستوى قدرة تشخيص المتعلّم للقيَم المبدئية والقيَم غير المبدئية.


مفردات البحث: تعليم القيَم المبدئية، القيَم الأخلاقية، القيَم الدينية، الطريقة التدريجية لتعليم القيَم المبدئية


بحثٌ حول ترسيخ القيَم الأخلاقية في وسائل الإعلام


محمّد فولادي*


الخلاصة:


يتمحور البحث في هذه المقالة حول دراسة وتحليل سبُل ترسيخ الأخلاق في وسائل الإعلام وذلك بأُسلوبٍ نظريٍّ تحليليٍّ. فوسيلة الإعلام في كل نظامٍ سياسيٍّ تعدّ أهمّ أداةٍ لترويج الثقافة والقيَم والقوانين الحاكمة التي يتقبّلها الناس، حيث تمهّد الأرضية اللازمة للاستقرار السياسي في المجتمع. وليس هناك سبيلٌ لنفوذ وسائل الإعلام بين مخاطبيها في أيّ مجتمعٍ لكي تنافس وسائل الإعلام الأخرى المناوئة لها ولكي يستمرّ وجودها وتكسب رضا مخاطبيها، سوى الاعتماد على أساليب فنية عديدة ووسائل جذبٍ ظاهرية وإعلامية وعلم نفسية لكي تتمكّن من خلالها من النفوذ بين المخاطبين. وللأسف الشديد، بالرغم من أنّ وسائل الإعلام في النظام الإسلامي تتمتّع بمضمونٍ ثريٍّ، ولكن بسبب ضعف بُنيتها وفقدانها العوامل الضرورية لجذب المخاطب؛ فإنّ برامجها بالنسبة إلى وسائل الإعلام المناهضة لا تحظى بإقبالٍ مطلوبٍ. لذا قام الباحث في هذه المقالة بطرح سبُل من شأنها ترسيخ القيَم الأخلاقية في وسائل الإعلام.


مفردات البحث: وسائل الإعلام، القيَم الأخلاقية، ترسيخ الأخلاق.


المسائل المتعلّقة بالمضامين التعليمية للقيَم المبدئية الدينية والأخلاقية


مهناز حاج‌غلام‌رضائي*


الخلاصة:


إنّ عملية التعليم والتربية، ولا سيّما تعليم القيَم المبدئية، كانت دائماً محطّ اهتمام البشر بصفتها إحدى الأُسس الهامّة لبناء الإنسان والمجتمع وإصلاحهما. فهذه العملية تتكوّن من أركانٍ خاصةٍ، والمضامين التعليمية المناسبة هي أحد هذه الأركان. تقوم الباحثة في هذه المقالة بتنظيم المضامين التعليمية للقيَم المبدئية الدينية والأخلاقية من خلال طرح أُصول مناسبة، وذلك بأُسلوبٍ نظريٍّ تحليليٍّ. وقد أشارت نتائج البحث إلى ضرورة طرح معايير صحيحة لاختيار المضامين التعليمية للقيَم المبدئية وطريقة تنظيمها، وبالأخص المصادر المناسبة لتعليم القيَم المبدئية الدينية والأخلاقية.


مفردات البحث: مضامين تعليم القيَم المبدئية، القيَم المبدئية غير الدينية، القيَم المبدئية الأخلاقية.




* أستاذ مساعد في جامعة المصطفى العالمية 


** أستاذ في مؤسّسة الإمام الخميني(ره) للتعليم والأبحاث 


*** خرّيج من المستوى الرابع في الحوزة العلمية                                                hkh-tehrani@mihanmail.ir


الوصول: 19 رجب 1433 ـ القبول: 20 ذي‌القعده 1433


* عضو الهيئة العلمية في جامعه تربيت مدرس                                                       a.fallahrafie@gmail.com


الوصول: 14 رجب 1433 ـ القبول: 9 ذي‌القعده 1433


* أستاذ مساعد في فرع العلوم السياسية، جامعة يزد                                    Tavana.mohammad@yahoo.com


** طالبة ماجستير في فرع العلوم السياسية، جامعة يزد                                               m.molavi.n@gmail.com


الوصول: 10 شعبان 1433 ـ القبول: 12 ذي‌القعده 1433


* استاذ مساعد بجامعة اصفهان                                                                      mhheidari1353@gmail.com


** طالب ماجستير بجامعة اصفهان


*** طالب ماجستير بجامعة اصفهان                                                                   emamirazieh@yahoo.com


الوصول: 1 رجب 1433 ـ القبول: 29 ذي‌القعده 1433


* استاذ مساعد بجامعة الشهيد باهنر، كرمان


** طالب ماجستير في جامعة الشهيد باهنر، كرمان                                               hemmatali57@yahoo.com


الوصول: 9 جمادي الثاني 1433 ـ القبول: 23 ذي‌القعده 1433


* استاذ مساعد بمعهد الإمام الخميني(ره) للتعليم و البحث العلمي.                                         fooladi@qabas.net


الوصول: 11 جمادي الثاني 1433 ـ القبول: 13 ذي‌الحجه 1433


* طالب ماجستير في جامعة الشهيد باهنر، كرمان                                                 hemmatali57@yahoo.com


الوصول: 10 جمادي الثاني 1433 ـ القبول: 16 ذي‌القعده 1433