قد أتحف العلّامة الطباطبائیّ قدّس الله تعالى سرّه الحوزات العلمیّة بتحفة قیّمة لعلّها أوّل کتاب فلسفیّ اُلّف لیکون متناً دراسیّاً فی الأوساط العلمیّة، و اختصار الکتاب و علوّ شأن المؤلّف و مکانته العالیة فی الحکمة أوجبا أن لایتیسّر على المتعلّم نیل مقاصد الکتاب بسهولة، فسعى المحشّی على حسب مقدرته لتسهیل الأمر سائلاً المولى الحکیم أن ینفع به روّاد الحکمة إنّه الولیّ القدیر.
جلد اول 308 صفحه / جلد دوم 380 صفحه / وزیری جلد سخت زرکوب